وكما كان شعارها دوما ” في مهمة لتطوير الويب العربي ” نجحت حسوب في الظهور إعلاميا وبصورة كبيرة كأحد أشهر شركات الإعلانات على الإنترنت في العالم العربي فأصبح إسمها متداولا بين المستخدمين والمهتمين بالويب في المنطقة العربية وذلك نتيجة لما تبذلته حسوب من جهود من أجل أن يظل ذاك الإسم حديث المجتمع التقني ومجتمع الأعمال والمشاريع الناشئة ، ما نعرفه اليوم أننا في العالم العربي نرى مجموعة من الشركات والمشاريع الناشئة ولكنها لم تجد القبول أو الظهور الإعلامي المميز الذي وجدته شركة حسوب ، وهذه ثلاث أسباب صنعت ذلك الظهور الإعلامي المميز لهذه الشركة الناشئة :
1- تقديم منتج بإحترافية وخدمة عملاء متميزة :
عندما قدمت حسوب منتجها الأول إعلانات حسوب كانت تعلم جيدا أن هناك حوجة لبديل عربي ومع وجود شركات إعلانات عربية كان لابد من تقديم بديل محترف وهذا ما لمسه المستخدم العربي عندما قدمت حسوب الكثير من الخيارات والحلول فيما يخص الإعلانات حتى أن ذلك دفع بعض المستخدمين بتشبيه إعلانات حسوب بشبكة قوقل أدسنس إلا أن حسوب شركة عربية وإعلاناتها منتج عربي يستحق الدعم ، كما ركزت حسوب على تقديم خدمة بدعم فني متميز يشعر المستخدم العربي أنه يتعامل مع شركة تقنية محترفة لا تسعى إلى الربح فقط وهذا ما زرع الثقة لدى المستخدمين وأكد لهم أننا نملك في العالم العربي شركة من نوع آخر في تعاملها مع العملاء .
2- إستهداف المستخدم العربي عبر إستهداف المحتوى العربي :
إذا كنت تسعى حقا إلى تطوير الويب العربي فلابد من إستهداف المحتوى العربي وهذا ما فعلته حسوب ، حسوب تبدي إهتماما كبيرا بالمحتوى العربي وجودته وهذا ما جذب الكثير من المستخدمين لإعلانات حسوب ، قامت حسوب برعاية الكثير من البرامج والمنصات التي كانت تقدم محتوى متميز وله قبول كبير لدى المستخدم العربي كما قامت برعاية مسابقات تهتم بالتدوين والمحتوى العربي مثل مسابقة آرابيسك في العام 2012 لأفضل المدونات العربية ( الشخصية والمتخصصة ) والتي شاركت فيها أكثر من 700 مدونة ، كما إستهدفت مجموعة من المواقع والمدونات المحترفة في مجالات مختلفة عبر وسائل مختلفة للتعريف بشركة حسوب وإعلاناتها بالإضافة لما تقدمه من منتجات وخدمات أخرى .
3- عمليات الإستحواذ التي قامت بها الشركة :
كما كفلت عمليات الإستحواذ للشركة العملاقة ياهو الظهور الإعلامي في النشرات التقنية ونشرات الأعمال في هذه الأيام ، كذلك هو الحال لشركة حسوب بعد إستحواذها على خمسات ونشرة تكنيوز للأخبار التقنية وريادة الأعمال ، فمن المتداول في العالم العربي أن رواد الأعمال وخاصة أصحاب المشاريع التقنية ينتظرون الإستحواذ على مشاريعهم التي كلفت الكثير من الجهد والمال من شركات أجنبية أو عالمية ولكن أن تقوم شركة ناشئة عربية بعمليات إستحواذ على مشاريع ناجحة وأن تقوم بتطويرها مما أدى إلى زيادة أعداد المستخدمين كما هو الحال في خمسات .. هذا مالم يتوقعه الجميع وعندها أصبحت حسوب محط أنظار معظم الوسائل الإعلامية العربية على الإنترنت لذكاء إدارتها في إستحواذها على مشاريع لها مستقبل في عالم الإنترنت في العالم العربي .
إن ما قامت به حسوب عند ظهورها لأول مرة هو محاولة زرع الثقة بهذه الشركة الناشئة ومنتجاتها لدى المستخدم العربي وقد نجحت في ذلك ، وهو الأمر الذي شجع الكثير من المستخدمين من إنشاء أدلة إلكترونية للتعريف بالشركة وكيفية الإشتراك في إعلانات حسوب بالإضافة إلى التفاعل الكبير من قبل العملاء مع كل عملية إطلاق منتج جديد للشركة من تدوينات ومشاركات عبر الشبكات الإجتماعية كما حدث عند إطلاقها مؤخرا لشبكة إعلانات حسوب للتسويق بالعمولة ، إن هذا النجاح الإعلامي الكبير لهذه الشركة هو نتيجة جهد وعمل متواصل من قبل فريق حسوب بقيادة رائد الأعمال السوري عبدالمهيمن الآغا والذي حل ضيفا عبر برنامج تك بوكسنق ليتحدث عن مشاريع الإنترنت وريادة الأعمال .. يمكنك متابعة البرنامج لمعرفة المزيد عن حسوب بالإضافة إلى بعض التفاصيل حول رؤية الشركة وكيف تحولت من فكرة إلى شركة ناشئة .