قالت شبكة فيس بوك أنهم اكتشفوا ثغرة تسمح لبعض الأشخاص الذين يملكون بعض معلومات الإتصال بك أو على علاقة معك بكشف بيانات الإتصال بك لاسيما البريد الإلكتروني و رقم الهاتف.
و تضيف فيس بوك أن هناك 6 ملايين مستخدم تمت مشاركة عناوين بريدهم الإلكتروني و أرقام الهاتف مع جهات إتصال أخرى و أصدقاء يتشاركون معهم من خلال الثغرة.
وكانت قد وصلتني رسالة بريدية من فيس بوك و مكتوبة بلغة عربية سليمة وليست مترجمة، تفيد بأنه هناك شخص واحد من خارج فيس بوك رأى معلومات الإتصال الإضافية الواردة بجانب اسمي من خلال معلومات حسابه المنزلة، وتبرر أنه من المرجح أن يكون من معارفي على الرغم من أنه ليس صديق معي على فيس بوك.
و تعترف فيس بوك في رسالتها بأنها خذلت المستخدم و تأخذ هذا الخطأ على محل الجد.
و في وصف المشكلة التقنية تفسر فيس بوك كيف وقعت، حيث عند تحميل لمستخدم لقائمة جهات اتصاله أو دفتر عناوينه إلى فيس بوك، نحاول مطابقة تلك البيانات بمعلومات الاتصال الخاصة بمستخدمين آخرين بهدف توليد اقتراحات صداقة. وبسبب الخطأ، تم تخزين عناوين البريد وأرقام الهاتف، التي تم استخدامها لتوليد اقتراحات الصداقة والحد من عدد الدعوات التي نرسلها، عن طريق الخطأ في حساب هؤلاء المستخدمين مع جهات اتصالهم الخاصة. نتيجة لهذا، إذا قام أحدهم بتنزيل أرشيف حسابه في فيس بوك بواسطة أداة “نزّل معلوماتك”، التي كانت تتضمن كل جهات اتصاله المحمّلة، من الممكن أن يكون قد حصل بذلك على عناوين بريد إلكتروني أو أرقام هاتف إضافية.
هل وصلتكم رسالة من فيس بوك تحمل عنوان ( رسالة مهمة من فيس بوك ) ؟